وزير خارجية اسرائيل يذكّر إسبانيا بـ محاكم التفتيش في معرض هجومه عليها

أثار قرار إسبانيا بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين حفيظة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي الذي سارعوا للهجوم عليها، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وشن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس هجوما في معرض إعلانه عن ما أسماه “الإجراءات العقابية الأولية” ضد القنصلية الإسبانية، وتطرق إلى محاكم التفتيش في إسبانيا التي أنشئت في القرن الـ15 عقب سقوط دولة المسلمين في الأندلس.

وقال كاتس: “لن نتسامح مع المساس بسيادة إسرائيل وأمنها، ومن يمنح جائزة لحماس ويحاول إقامة دولة إرهابية فلسطينية لن يكون على اتصال بالفلسطينيين”.

وأضاف: “نحن في عام 2024، لقد انتهت أيام محاكم التفتيش، اليوم لليهود دولة ذات سيادة ومستقلة ولن يجبرنا أحد على تغيير ديننا أو يهدد وجودنا، فمن آذانا أضررنا به”.

وتشير تلك التصريحات إلى فصل مظلم من تاريخ إسبانيا، التي كانت في العصور الوسطى دولة متعددة الأديان تضم عددا كبيرا من السكان المسلمين واليهود، ولكن في مطلع القرن الـ16، أصبحت المجتمعات اليهودية والمسلمة على وجه الخصوص هدفا للاضطهاد الوحشي.

رابط الخبر: https://www.alhurra.com/israel/2024/05/28

إقرأ السابق

بريطانيا تطالب إسرائيل بتحقيق سريع وشامل في مجزرة رفح

اقرأ التالي

إسرائيل تجدد تنصلها من مجزرة الخيام في رفح

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *