تحذّر أوساطٌ في إسرائيل من أن عدم إتمام صفقة مع “حماس” الآن يعني أنها فوّتت فرصة أخيرة لاستعادة المحتجزين في غزة، ولذا تطالب بوقف الحرب، فيما ترى حكومتها أنها قدّمت عرضاً واقعياً له احتمالات نجاح، وأن وقف الحرب يعني خنوعاً ورفعاً لراية بيضاء، كما قال نتنياهو في الكنيست، أمس.
وفي التزامن يحذّر ليبرمان من أن نتنياهو يقود إسرائيل لـ “خراب الهيكل الثالث”.
وقالت الإذاعة العبرية الرسمية، هذا الصباح، إن طلب “حماس” وقف الحرب يثير جدلاً داخل مجلس الحرب، بين من يدعو لوقفها الآن ومن يرى ذلك استسلاماً لـ “حماس”.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن إسرائيل، بمقترحها للوسطاء أمس، تبدي ليونة بما يتعلق بعدد المخطوفين الذين سيفرج عنهم في النبضة الأولى، “الإنسانية”، لكن نتنياهو يرفض موقف بقية وزراء مجلس الحرب الموافقين على وقف الحرب الآن.
وتنقل القناة العبرية الرسمية عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات قوله إن هذه هي الفرصة الأخيرة لاستعادة المخطوفين وإتمام صفقة. وتابع: “نحن، والوسطاء أيضاً يدركون ذلك، بحال لم تنجز صفقة سيجتاح الجيش رفح، وعندئذ لن يعود المخطوفون الذين يموتون حالياً في الأسر، ومن شأن ذلك أن يتفاقم”.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk