أكدت وكالة “رويترز”، أنّ مسألة عودة العام الدراسي، في الأول من أيلول/سبتمبر الماضي، تشكّل “موضوع خلاف علني داخل الحكومة الإسرائيلية”، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر “يضع تماسكها ومصداقيتها على المحك”.
وبينما تم إخلاء معظم المستوطنات الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، على وقع استمرار العمليات التي ينفّذها حزب الله، أكدت الوكالة أنّ العام الدراسي المقبل “يعرقل استراتيجية إسرائيل بشأن لبنان”.
وفي السياق نفسه، أوردت الوكالة أنّ الطلاب الإسرائيليين الـ14.600، الذين نُقلوا من مستوطنات الشمال منذ بداية الحرب، موزّعون في رياض الأطفال والمدارس المؤقتة، أو في مبانٍ أعيد استخدامها كحضانات أو لفصول دراسية مؤقتة.
وأوضحت “رويترز” أنّ إعداد المدارس في الشمال، التي يقع بعضها في مستوطنات مليئة بالركام، “سيستغرق شهراً على الأقل”، حتى تكون قادرةً على استقبال التلاميذ.
بدوره، أعلن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، أنّ “إسرائيل تنفق 38 مليون دولار من أجل بناء رياض أطفال ومدارس جديدةً بعيدةً عن مرمى الصواريخ في الشمال”.
وبحسب كيش، فإنّ هذه الرياض والمدارس “يمكن أن تستوعب الأطفال، إذا لم تكن مدارسهم السابقة جاهزة بحلول الأول من أيلول/سبتمبر.
كما ذكر وزير التعليم الإسرائيلي أنّ معدّل تسرّب الطلاب من المدارس الثانوية قد يصل إلى 5%، أي نحو ضعف المعدّل المعتاد.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics