ركّز محللون سياسيون وعسكريون إسرائيليون في نقاشاتهم عبر القنوات الإخبارية على الضغوط الأميركية والإقليمية لمنع تصعيد الوضع في جبهة الشمال.
وفي هذا السياق، نقل مراسل الشؤون السياسية الخارجية في قناة “كان” الإسرائيلية، عميحاي شتاين، عن مسؤول أميركي، أنّ الولايات المتحدة طلبت من “إسرائيل” عدم تصعيد الوضع في الشمال.
وبيّن شتاين أنّ هذا الطلب ليس جديداً، وأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المحادثة مع (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو) نتنياهو قال له أيضاً “لا تسيروا بعملية تصعيد ولا يجب إشعال الوضع، وهذا هو الطلب الدولي”.
وفي الوقت ذاته، قال عضو كابينت الحرب بيني غانتس، خلال جولة في الشمال، إنّه “لا يمكن فقدان عام إضافي في الشمال، وهذا لن يكون سهلاً، وسيجني منا أثماناً، وسيكون مؤلماً”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، يحذّر خبراء عسكريون من أنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يقصف شمالي فلسطين المحتلة بعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصاروخية، كما أنّه سيتمكن من تنفيذ عمليات وهجمات خلف خطوط الجبهة، ومن شأن ذلك أن يلحق ضرراً بالغاً بالقدرات الدفاعية والقتالية لـ”الجيش” الإسرائيلي.
ومؤخراً، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تطورات الحرب الدائرة على الجبهة الشمالية، قائلةً إنّها تصبح تدريجياً “الجبهة الرئيسية” في الوقت الحالي، متطرقةً إلى قدرات حزب الله العسكرية وكيفية تعاطيه مع التطورات الميدانية.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2118827.html