انتهى اجتماع أميركي – مصري – إسرائيلي في القاهرة، حول إعادة فتح معبر رفح بالفشل، الأحد الماضي، بعدما رفضت إسرائيل ضلوع السلطة الفلسطينية بأي شكل في تشغيل المعبر، حسبما نقل موقع “واللا” الإلكتروني عن أربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اليوم، الجمعة.
وتقول إدارة بايدن إن قطاع غزة سيكون جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل، وأن يكون للسلطة الفلسطينية دور في إدارة القطاع بعد الحرب، لكن في جميع لقاءاته مع مسؤولين أميركيين رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أي ضلوع للسلطة في غزة، وفقا لـ”واللا”.
وقال نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، الأسبوع الماضي، إنه يرفض أي ضلوع للسلطة في معبر رفح.
إلا أن مسؤولا إسرائيليا قال للموقع إن أقوال نتنياهو تتناقض مع السياسة التي صادق عليها كابينيت الحرب، قبل أيام قليلة، وأن إسرائيل توافق بموجبها على أن تشغل المعبر أي جهة باستثناء حماس.
وطرح الجانبان الأميركي والمصري، خلال الاجتماع الثلاثي، إمكانية إعادة فتح معبر رفح بوجود موظفين فلسطينيين من غزة وليسوا مرتبطين بحماس، وبحيث يكونوا مندوبين عن السلطة الفلسطينية.
بدورها، وضعت السلطة الفلسطينية في رام الله قائمة بأسماء 300 فلسطيني تقريبا من غزة، بعد تدقيق أمني بشأنهم وموافقتهم على العمل في المعبر، حسب مسؤولين أميركيين.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2119010.html