يعتزم عضو “كابينت الحرب”، بيني غانتس، الاستقالة من “كابينت الحرب” مساء غد السبت، وفقاً للموعد الذي حدده هو بنفسه، فيما يتّهم المحيطون به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنّه “لم يحاول حتى منع حل حكومة الوحدة الطارئة”.
واجتمع، أمس، حزب “معسكر الدولة”، بزعامة غانتس، لمناقشة مغادرة حكومة الطوارئ، بناءً على ما كان قد أعلنه غانتس مؤخراً، بشأن نيته الاستقالة في حال لم تتحقق مطالبه بشأن الحرب والصفقة واليوم التالي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “غانتس طلب من مكتبه تنظيم مؤتمر صحافي غداً مساءاً”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّه “يُتوقّع أن يقترح نتنياهو على جدعون ساعر أن يخلف غانتس في كابينت الحرب، وإذا رفض، فإنّ نتنياهو يدرس تفكيك الكابينت المقلص تماماً”.
بدورهم، يُحاول الأميركيون منع استقالة غانتس من “كابينت الحرب”. وذكر موقع قناة “مكان” الإسرائيلي أنّ هناك “حالة من القلق في واشنطن بشأن انسحابه في هذا الوقت بالذات”، مضيفاً أنّ “الأميركيين يعتبرون غانتس شريكاً مقرباً”.
ونقل الموقع عن تقرير ورد في قناة “كان 11” أنّ “الأميركيين اتصلوا بغانتس في الأيام الماضية، وحاولوا التحقق من إمكانية تأجيل أو منع انسحابه من الكابينت، وذلك على ضوء المفاوضات الجارية حالياً للتوصل إلى صفقة جديدة”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics