يتواصل الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عملية إعادة 4 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، والتذكير بواقع بقاء عشرات الأسرى للاحتلال في قبضة المقاومة، وعدم واقعية انتظار إخراجهم بغير صفقة تبادلٍ حقيقية.
في هذا السياق، أكّد محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئل، اليوم الأحد، أنّ العملية التي نفّذها “الجيش” الإسرائيلي وفّرت ما وصفها بـ”حقنة تشجيع تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها “، مُشيراً إلى أنّه ليس من الواقعي توقّع استعادة بقية الأسرى بذات الطريقة.
هرئل شدّد على أنّ “إسرائيل ليست قريبة من النصر المطلق”، مُضيفاً أنّ إعادة عدد كبير من الأسرى الموجودين في قطاع غزة، “ستتم فقط ضمن صفقة تتطلب تنازلات كبيرة”.
وضمن حديثه عن “توفير حقنة تشجيعٍ، تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها”، أوضح أنّها جاءت “بعد أسابيع من مشاعر المراوحة، والأخبار السيئة من الحرب في قطاع غزة”.
المحلّل العسكري الإسرائيلي أكّد أنّ الحدث “لا يبشر بتغييرٍ استراتيجي في صورة الحرب”، مُذكّراً بأنّه في الأشهر الثمانية التي انقضت، ومنذ أسر أكثر من 250 إسرائيلياً، “تمّ إعادة 7 منهم فقط في ثلاث عملياتٍ منفصلة”، ومعتبراً أنّه من غير الواقعي توقع أنه “سيكون من الممكن تحرير الـ120 أسيراً المتبقين، والذين لم يعد عددٌ كبير منهم على قيد الحياة، باستخدام أساليب مماثلة”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics