قالت القناة الـ 12 العبربة في سياق تقرير لها أنّ الصواريخ التي يملكها (حزب الله) ستصل إلى مسافة 200 كيلومتر، أيْ أنّها تُغطي كلّ نقطةٍ في الكيان، علمًا أنّ قدرة الحزب تسمح له بإطلاق آلاف الصواريخ يوميًا على الكيان، مُشدّدّة في الوقت عينه على أنّ الجيش الإسرائيليّ سيضطر لمواجهة هذا التهديد غير المسبوق، وبالتالي تساءل التلفزيون العبريّ كيف ستُواجِه إسرائيل هذا التهديد؟ وكيف ستعمل عندما يقوم حزب الله بتدمير عشرات المنشآت الحيويّة؟ وهل توجد لدى الجيش الإسرائيليّ خطّةً أوْ نظريّة لتقصير الحرب بهدف تقليل الخسائر؟، طبقًا لأقوالها.
على صلةٍ بما سلف، قال المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات الخارجيّة (الموساد)، حاييم تومر، في مقابلةٍ مع صحيفة (إسرائيل اليوم)، إنّ “حربًا واسعةً مع حزب الله ستؤدّي لتقويض قدرة إسرائيل على العمل كدولةٍ، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الحرب الشاملة ستؤدّي حتمًا إلى تهديدٍ للرؤية الصهيونيّة.
وفي معرض ردّه على سؤالٍ للصحيفة قال تومر إنّه “إذا اندلعت الحرب فإنّ صواريخ حزب الله ستشل إسرائيل بما في ذلك مطارا (بن غوريون)، أيْ مطار اللد، في أواسط مركز الدولة العبريّة، ومطار وحيفا في الشمال، مُشدّدًا في ذات الوقت على أنّ “الحرب الواسعة ستجعل مصير عكا وحيفا وطبريا وربّما تل أبيب مثل (كريات شمونة).
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com