علّقت وسائل اعلام إسرائيلية، ومسؤولون إسرائيليون، على استقالة الوزيرين في “كابينت الحرب” الإسرائيلي، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، من “الكابينت”.
وفي التفاصيل، قال عميت سيغل، معلق الشؤون السياسية في “القناة الـ 12” الإسرائيلية، إنّ “غانتس قال إنّنا لن نعود إلى ما قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لكن الخطوط السياسية عادت تماماً إلى ما قبل ذلك التاريخ، فما جرى مساء اليوم هو خطوة كبيرة إلى الوراء”.
بدوره، صرّح معلق الشؤون السياسية في “القناة الـ 12″، أمنون أبروموفيتش، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “فضّل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لضمان كرسيه ومنصبه، على ضمان أمن إسرائيل”، في إشارة إلى غانتس وآيزنكوت.
من جانبه، أكّد رئيس حزب العمل يئير غولان، أنّ “لغانتس ومعسكر الدولة مسؤولية مباشرة عن الوضع الحالي في إسرائيل”.
أمّا بن غفير، فطالب نتنياهو بالانضمام إلى “كابينت”، عقب استقالة غانتس وآيزنكوت، قائلاً إنّه “يريد أن يكون شريكاً في تحديد السياسة الأمنية لإسرائيل”.
في المقابل، رحّب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، باستقالة غانتس، واصفاً “كابينت الحرب” بـ”حكومة الفشل”، ومعتبراً قرار مغادرتها “مهماً وصائباً”، إلى جانب دعوته إلى تشكيل حكومة جديدة.
ورحّب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، بالاستقالة أيضاً، إذ قال: “أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً.. حان الوقت لحكومة صهيونية”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/584380