برقية أمريكية لبلينكن تشتكي من الروايات التآمرية المُتغلغلة في صُفوف الفِلسطينيين

 لنشغلت الأوساط العسكرية والإعلامية الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية ببروز “دليل جديد” على أن الإدارة الأمريكية لها يد لا يستهان بها في العملية العسكرية التي ساعدت الجيش الإسرائيلي على ما يسمى تحرير 4 رهائن.

 لكن برزت إشكالية جديدة عبر برقيات مسربة تثبت أيضا بأن القنصلية الأمريكية في القدس “تتجسّس” على الفلسطينيين لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

وكشف برقية دبلوماسية مسربة عن مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس أن الإدارة الأميركية قلقة بشأن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية التي تشير أن رصيف المساعدات الأميركي في غزة يستخدم عسكريا من قبل الجيش الأمريكي في المنطقة.

 ويبدو أن سبب القلق توفر قناعة عند الفلسطينيين بأن الرصيف الأمريكي استعمل في تلك العملية الوحشية التي أدت لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين مما دفع القيادة الوسطى العسكرية لإصدار تصريحين نفت في الأول المشاركة وفي الثاني تحدثت عن عبور الطاقم الذي نقل الرهائن من أحد جوانب الرصيف الأمريكي.

والبرقية المرفقة المشار إليها مسربة من مكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في القدس وتشير إلى وجود أسلحة الدفاع الجوي الأميركية وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار “متمركزة على الأرض”، مما يثير السؤال: هل هذه الأرض في غزة؟

رابط الخبر: https://www.raialyoum.com

إقرأ السابق

سموتريتش عن استقالة غانتس: هذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنوار ونصر الله وإيران

اقرأ التالي

ليبرمان يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو غير مؤهلة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *