30 نوامبر، 2024

تفاقم الأزمات النفسية في إسرائيل عقب الحرب على غزة

يكشف استطلاع المعهد الوطني لأبحاث الخدمات الصحية وسياسة الصحة في إسرائيل أن حوالى 60% من معالجي الصحة النفسية في الخدمة العامة يفكرون في ترك العمل هناك، أو يتخبّطون بشأن مواصلته، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض الرواتب.

وتشمل نتائج الاستطلاع مختلف أنواع التخصص، بمن فيهم الأطباء النفسيون (للبالغين والأطفال والمراهقين)، والممرضون النفسيون، والمختصون النفسيون، والعاملون الاجتماعيون، وغيرهم من المهنيين.

وعبّر ممثل منتدى المنظمات من أجل علم النفس العام عن غضبه إزاء طابع التفاوض مع وزارة الصحة، مؤكداً عدم وجود نقص في الأطباء النفسيين في إسرائيل، وأن شروط التوظيف الجيدة ستعيد الكثير منهم إلى القطاع العام، بينما شددت نائبة مدير جناح علم النفس في وزارة التربية والتعليم، على وجود نقص في الأخصائيين النفسيين التربويين بما نسبته 30%.

وادعت أن “الوزارة تقدّم الرعاية والعلاج لمن تم إخلاؤهم من بيوتهم والعائلات الثكلى والأطفال في حالة القلق والتوتر، ولكن اتفاق أجور بشأن الأخصائيين النفسيين التربويين هو أمر ضروري”.

وينعكس القلق والتوتر الذي تحدثت عنه ممثلة وزارة التربية والتعليم في معطيات شديدة الخطورة، كُشف عنها أواخر الشهر الماضي، عن ازدياد استهلاك الكحول بين أبناء الشبيبة بنسبة 50% عن السنة الماضية في ظل الحرب.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/584547

إقرأ السابق

جنرال إسرائيلي سابق يدعو نتنياهو وغالانت للاستقالة

اقرأ التالي

إجراءات إسرائيلية مرتقبة ضدّ وكالات الأمم المتحدة قد تصل إلى طرد البعثات

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *