أكدت صحيفة “واشنطن بوست” أن حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المكتظ، الذين يسكنون الخيام أصبحت أكثر صعوبة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة القاسية في الصيف، وكيف أن الوضع الإنساني أصبح أكثر خطورة، والحياة أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء السكان المهجرين والمشردين والمقتلين الذين يكافحون من أجل البقاء مع وجود القليل من الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة.
ورسم تقرير مشترك لمراسليها عادلة سليمان وحازم بعلوشة وبريان بيتش، نشر أمس، صورة الوضع المأساوي قي القطاع المدمر بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وسط تحذيرات وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هذا الأسبوع من أن العلاج من سوء التغذية توقّف لما يقرب من 3000 طفل في جنوب غزة، “مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير، وعدم الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية”، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن “الجوع الكارثي يسيطر على جزء كبير من سكان غزة”.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/6/15