تُواصل أوساط في إسرائيل التحذير من خطورة تعمق حالة التشظي والانقسامات الداخلية على وجودها. وقال نائب سابق من حزب “الليكود” إنها في العام الـ 76 لـ “استقلالها”، باتت كناية عن ست دول وشعب واحد، وذلك في إشارة لحالة التمزّق وفقدان المساواة في الأعباء، وفي الواقع المعاش.
في مقال تنشره صحيفة “معاريف” العبرية، يستعرض النائب السابق إيهود ياتوم تحوّل دولة الاحتلال لـ 6 دول، فيقول:
الدولة الأولى: هي دولة حاملي الأعباء، الذين يساهمون في الخدمة العسكرية، أو في إطار الخدمة الوطنية، أو في قوات الاحتياط، أو في خدمات إنقاذ الحياة، وفي الخدمة في الأجهزة الأمنية، إلى جانب مساهمتها في الاقتصاد والتعليم، وبنائها المجتمع. ويشير إلى أن الذين يتحمّلون الأعباء لا يتلقّون مكافأة عادلة، لا من حيث رواتبهم، بحسب ما يبذلونه، ولا بتعويض ملائم لخسارة الأملاك والأعمال بسبب خدمتهم ومساهمتهم.
رابط الحبر: https://www.alquds.co.uk