انتقد تحقيق أجرته الأمم المتحدة بشدة جيش الاحتلال الإسرائيلي، واتهمه بتنفيذ ما وصفه بـ “إبادة” لـ الفلسطينيين خلال الصراعات الأخيرة.
وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، عرضت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، هذه النتائج في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، مؤكدة على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات في المنطقة.
وكررت بيلاي تقرير اللجنة الذي أكد أن حماس وإسرائيل مذنبون بارتكاب جرائم حرب، ومع ذلك، أكدت أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الانتهاكات الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي، مشيرة على وجه التحديد إلى “الجرائم ضد الإنسانية”.
وبحسب بيلاي، فإن الاستهداف المتعمد للمدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية الفلسطينية أدى إلى ما وصفته بـ “أعداد هائلة من الضحايا المدنيين” ودمار واسع النطاق.
وردت إسرائيل، التي لم تتعاون مع تحقيق الأمم المتحدة واتهمته بالتحيز ضد إسرائيل، بتسليط الضوء على قضية الرهينة التي احتجزتها حماس، منتقدة إشراف التقرير المزعوم على هذا الحادث. ورغم اعتراضات إسرائيل، أكدت تصريحات بيلاي النتائج التي توصلت إليها اللجنة بشأن الاستراتيجيات المتعمدة التي تسببت في أضرار جسيمة أثناء الصراع.
وأثارت نتائج تحقيق الأمم المتحدة من جديد الدعوات إلى المساءلة والعدالة من جانب المدافعين عن حقوق الإنسان والمراقبين الدوليين.
رابط الخبر: https://elbalad.news/6235493