منذ بداية العدوان على قطاع غزّة، ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بثقله الدبلوماسيّ الكبير وهدد باستخدام القوة العسكرية لمنع انتشار القتال في غزة إلى لبنان وخارجه، ولكن تهديداته لم تُحقق التأثير، إنْ كان لها أيّ تأثيرٍ على الإطلاق، فحزب الله في لبنان انخرط في المعركة إسنادًا لغزّة، ولم يُقِم وزنًا للعربدة الأمريكيّة.
وطبقًا للمصادر في الكيان، فإنّ بايدن غيَّر سياسته وأرسل مبعوثه الخاص عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل ولبنان في محاولة لإيجاد مخرج دبلوماسي من القتال، ولكن جهود المبعوث باءت بالفشل.
وبحسب مجلة (تايمز أوف إسرائيل) فإنّه في مرحلة ما، من المرجح أنْ تستنتج إدارة بايدن أنّ حماس، في غياب ضغط عسكري كبير، لن تطلق سراح الرهائن دون ضمان أنّها انتصرت في الحرب وأنّ إسرائيل خسرت، لكن واشنطن لم تصل إلى هذه النقطة بعد.
ولفتت المصادر إلى أنّ الأفكار نفذت من الولايات المتحدة، وفي إسرائيل يتحدثون أكثر وأكثر عن اجتياح بري للبنان، وهناك اقرار واسع النطاق بأن مثل هذا القرار لن يتم التوصل إليه باستخفاف.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/585012
ملصق : الجيش الاسرائيلي