أوردت صحيفة “معاريف” إن عجلة الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل بدأت بالعمل، مستندة لمؤشرات تقول إنها تؤدي حتما لمثل هذه النتيجة.
وقالت محللة الشؤون السياسية في الصحيفة الإسرائيلية، آنا براسكي، إن عجلة الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل بدأت بالعمل بسبب تطور الخلافات داخل الائتلاف الحاكم نفسه على خلفية أزمتي قانون الحاخامات وقانون تجنيد الحريديم، والتي تعزز بدورها أزمة المعارضة مع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت براسكي “عندما يتحدث شركاء الائتلاف الحاكم عن بعضهم البعض، وعندما يفضل نتنياهو التحدث مع كبار شركائه عبر مقاطع الفيديو، فهذه مؤشرات على الديناميكيات المألوفة التي تؤدي إلى انتخابات مبكرة”، وفق قولها.
وأشارت أنه “من المستحيل وصف الوضع الحالي في الحكومة والائتلاف والنظام السياسي برمته بشكل أفضل”. لكن في المعجم السياسي هناك كلمة خاصة لترجمة عبارة “هناك فوضى لنجري انتخابات” إلى اللغة المهنية وهي “ديناميكيات”.
وتشبه براسكي حالة “الديناميكية” بحالة المريض الذي حصل للتو على نتائج الاختبار ويذكر تشخيص الطبيب أنه لم يعد شخصًا سليمًا ولكنه يعاني من مرض معقد، صحيح أنه لم يتم تعريفه بعد على أنه مرض عضال، لكن حتى الطبيب البارع لا يستطيع أن يضمن له نجاح العلاج والقضاء على المرض نهائياً.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/6/22