كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ “الجيش” الإسرائيلي بدأ بدفع إنشاء فرقة جديدة تُسمى “الفرقة 96 – فرقة دافيد”، وذلك على خلفية النقص في الجنود للقيام بمهام أمنية مختلفة.
وأوضح محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه”، أمير بوحبوط، أنّ “الفرقة ستضم مجندين بلغوا سن الإعفاء، إضافة إلى متطوعين، بمن فيهم حريديم”، مشيراً إلى أنّ عديدها يصل إلى 40,000، وفقاً لشعبة القوى البشرية، نظراً إلى أنّ “التشريع يرفع سن الإعفاء بمقدار عامين”.
وذكر أنّ “هناك نية لتجنيد جنود احتياط حريديم كسرايا، وبعد ذلك ككتائب، مع الحفاظ على أسلوب حياتهم، فيما تقرر أيضاً دمج متطوعين في الفرقة للخدمة الاحتياطية”.
وأشار إلى اختيار اللواء احتياط موتي باروخ لمهمة إنشاء الفرقة، مفيداً بأنّه كان “قائد قيادة التأهيل والتدريب في ذراع البر، وقائد فيلق الأركان، وقائد فرقة “هابيلدا” (الفولاذ)، وقائد فرقة عيدان، وقائد لواء الناحال”.
وبخصوص مهمات الفرقة الجديدة، أوضح بوحبوط أنّ مركز التجنيد للفرقة “سيقوم بتجنيد المقاتلين والقادة والضباط من التشكيل القتالي من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والمنظمات الأمنية المقابلة، المدربين ضمن رماة بندقية 07 وما فوق، كما سيتم تجنيد قوة إسناد قتاليين، بمن فيهم جنود وضباط من مجموعة متنوعة من المهن”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics