أعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداسان، عن قلقها البالغ إزاء التوتر المستمر على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.
وقالت: “نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الوضع (التوتر على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية)، حيث لقي مئات الأشخاص حتفهم، وأصيب الآلاف، وشرد عشرات الآلاف”.
وأردفت شمداسان “بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الخطابات المزعجة”، مكررة دعوتها إلى “تخفيف التوترات ووقف الصراع”.
وأشارت إلى أهمية إجراء تحقيق شامل في عمليات قتل المدنيين المبلغ عنها.
وفي معرض التقارير الواردة لهم والمثيرة للقلق حول بوجود أطفال وعاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين بين القتلى، قالت شمداسان: “لدينا مخاوف جدية بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي ونذكر الأطراف بالتزاماتها في هذا الصدد”.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ويرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3260907