بحث وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت مع مسؤولين أميركيين كبار في الولايات المتحدة الخطة التي يروج لها “لليوم التالي” في غزة، والتي لا تعتمد على صفقة تبادل أسرى، كما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الليلة الماضية (الخميس).
وبحسب خطة غالانت، ستشرف على الخطة لجنة خاصة تترأسها الولايات المتحدة ودول عربية “معتدلة”، وستكون قوة دولية تضم جنودا من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب مسؤولة عن الأمن في القطاع وسيكون الجنود الأميركيون مسؤولين عن الشؤون اللوجستية والقيادة والسيطرة، وتدريجياً، ستتولى قوة فلسطينية مسؤولية الأمن المحلي.
وقالت صحيفة واشنطن بوست وفق ترجمة صدى نيوز إن هناك اتفاقا بين غالانت والأمريكيين على أن تخضع قوات الأمن الفلسطينية لتدريب خاص كجزء من برنامج المساعدات الأمريكية.
وبحسب التقرير، فإن غالانت يمثل موقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على الرغم من تصريحات نتنياهو العلنية ضد إشراك السلطة الفلسطينية في “اليوم التالي” في غزة.
ووفق التقرير كما ترجمت صدى نيوز فإن الخطة سيتم تنفيذها على مراحل. وستبدأ من شمال القطاع، وتتجه جنوبًا بقدر ما تسمح به الظروف.
ويقول التقرير: “يتصور غالانت وجود 24 منطقة إدارية نشطة في غزة”. “ومع ذلك، فإنهم في الولايات المتحدة متشائمون بشأن احتمال توسيع البرنامج قريبًا ليشمل العديد من المناطق”.
رابط الخبر: https://www.arab48.com