قدر مصدر إسرائيلي بأن إمكانية عقد صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ما زالت بعيدة. وحسب أقوال هذا المصدر، فإن الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية تستهدف الآن تشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات.
وقال المصدر لصحيفة هآرتس الإسرائيلية: “المهمة في هذه الأثناء ليست عقد صفقة، بل إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات”، وحسب قوله، فإن الخطة التي عرضها الرئيس الأمريكي تعد إطاراً للصفقة، لكنها بحاجة إلى صب المضمون فيها. “المسافة بين الطرفين لا تسمح بعقد الصفقة في هذه الأثناء”.
وبحسب هآرتس، عبرت إسرائيل عن تفاؤل حذر بإمكانية استئناف الاتصالات خلال بضعة أيام على خلفية انتهاء العملية في رفح وتقليص نشاطات الجيش الإسرائيلي في القطاع، إلى جانب الضغط الأمريكي الكبير ودول الوساطة على حماس لحث قادتها على عقد الصفقة. في المقابل، ثمة جهات أخرى كانت متشائمة بخصوص استعداد حماس وإسرائيل لاستكمال الصفقة في المدى الزمني الحالي.
وقال مصدر أجنبي مطلع بشكل جيد على الاقتراحات الأمريكية ودول الوساطة التي طرحتها على حماس، إنه لا يوجد تغيير دراماتيكي بالنسبة للصيغة التي عرضها الرئيس الأمريكي قبل بضعة أسابيع. “الحديث يدور بالأساس عن تعديلات أدخلت على الصياغة وليس على الجوهر”، وقال المصدر. “جميع الأطراف تنتظر الآن رد حماس”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/585656