6 مسؤوليين أمنيين إسرائيليين سابقين وحاليين يؤكدون لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تأييدهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي، ويشرحون الأسباب.
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن ضباطاً كباراً في “جيش” الاحتلال، يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق نار في غزة، حتى لو أدّى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي.
ورأت الصحيفة في ذلك اتساعاً للهوّة بين “الجيش” وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يعارض هدنةً من شأنها السماح لحماس بالبقاء.
وبحسب الصحيفة، يعتقد الضباط أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير نحو 120 أسيراً إسرائيلياً من الموتى والأحياء/ ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
ويشرح الضباط الذين استصرحتهم الصحيفة، وهم 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين، الأسباب التي يرونها موجبة لوقف الحرب، وفي طليعتها حاجة القوات إلى التعافي قبل احتمال اندلاع أي حرب برية مع حزب الله، بعد خوضهم أطول حرب في تاريخ “إسرائيل”، وفي ظل عدم تجهيزهم لمزيد من القتال.
ويرى الضباط الذين اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، لمناقشتهم مسائل أمنية حساسة، أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضاً أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics