21 سپتامبر، 2024

الجيش الاسرائيلي يصعد سياسة الاغتيالات بالضفة

 قرر جيش الاحتلال توسيع سياسة الاغتيالات واستخدام ناقلات جند مدرعة إلى الضفة، لأول مرة منذ انتفاضة القدس والأقصى، وزيادة استخدام آليات ثقيلة مثل جرافات D9، ومنع إدخال أسمدة، وذلك بادعاء محاربة استخدام الألغام والعبوات الناسفة التي تستهدف قواته أثناء اقتحامها المدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الأحد ان قائد القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، يهودا فوكس، عقد الأسبوع الماضي، مداولات خاصة حول استخدام العبوات الناسفة في الضفة ضد قواته، بعد مقتل ثلاثة جنود جراء انفجار عبوات كهذه قرب جنين وفي منطقة طولكرم.

وتقرر في هذه المداولات، تشديد الملاحقة الاستخباراتية، وبضمن ذلك من الجو، ضد الشبان الفلسطينيين الذين يزرعون هذه العبوات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد ساعات من هذه المداولات، اغتال الجيش الإسرائيلي بواسطة طائرة بدون طيار أربعة فلسطينيين بادعاء ضلوعهم بزرع عبوات ناسفة في مخيم نور شمس قرب طولكرم، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في وحدة المستعربين “دوفدوفان”.

وأول من أمس، الجمعة، اغتال جيش الاحتلال 7 فلسطينيين في جنين، وزعم أنهم زرعوا عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي.

ولم يرصد جيش الاحتلال حتى الآن استخدام عبوات ناسفة من نوع “شواظ” في الضفة الغربية، كتلك الموجودة في قطاع غزة، حسب الصحيفة.

رابط الخبر: https://nn.najah.edu/news/israil/2024/07/07/495214

إقرأ السابق

ضابط إسرائيلي: 7 أكتوبر هي الحرب الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية

اقرأ التالي

مسؤولون كبار في الليكود: من المشكوك فيه أن ينفذ نتنياهو صفقة قد تعني حل الحكومة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *