كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة “هآرتس”، شهادات جنود وضباط كبار من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، ومن الرتب المتوسطة، عن سلسلة من الأوامر والإجراءات التي تلقوها من فرقة غزة والمنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة حتى بعد ظهر يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، باستخدام بروتوكول “هانيبعل” على نطاق واسع، منذ الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في منطقة الغلاف.
وكشفت التحقيقات أنّ “جيش” الاحتلال، أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، وبتفعيل بروتوكول “هانيبعل”، وقتل الآسرين والأسرى الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، في ذلك اليوم.
وأشارت التحقيقات إلى أنّ “خلال الساعات الأولى من 7 أكتوبر، كان كل شيء فوضوياً”، إذ “لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا حتى الجنود الذين نقلوا الرسائل، أو استمعوا إليها ونقلوها”.
وما قيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر صباحاً، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، وفق “هآرتس”، فهمه الجميع: “التوجيه بمنع أي مركبة العودة إلى القطاع”.
وفي تلك المرحلة، كان “الجيش” لا يزال “لا يعرف مدى عمليات الأسر بالقرب من قطاع غزة، ولكنه كان على علم بوجود الكثير منها”. ولذلك، “كان من الواضح تماماً ما تعنيه الكلمات، وما هو المصير الذي قد يلحق ببعض الأسرى”، وفق “هآرتس”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics