رغم تباين المواقف من الحرب بتفاصيلها المختلفة، بين مؤيد لعملٍ عسكريٍّ على لبنان ورافض له، وبين داعي لاستكمال الحرب في غزة ومطالب بصفقة للتبادل، يظهر استطلاعاً للرأي أن التحدي الأكبر أمام الحكومة في “إسرائيل” يكمن في قرار تجنيد “الحريديم”.
أظهر استطلاع أجراه معهد “الديمقراطية الإسرائيلي” أن 42% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى تسوية سياسية مع حزب الله على الحدود اللبنانية، مقارنةً بـ38% يؤيدون السعي إلى الحسم العسكري على الحدود اللبنانية، حتى على حساب أضرار جسيمة في الجبهة الداخلية.
وقال 10% من أفراد العينة، أنه من الصحيح استمرار القتال على الحدود الشمالية، بشكله الحالي، فيما قال 10% أنه ليس لديهم رأي في الأمر.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ 56% من المستطلَيعن يفضلون التوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.
وتصل نسبة المؤيدين لهذا المخطط، إلى ضعف نسبة المؤيدين لصفقة إطلاق سراح بعض المختطفين، مقابل وقف مؤقت للأعمال القتالية في غزة، والتي تبلغ 29.5%.
وبحسب الاستطلاع، لا يُنظر إلى الحرب على أنها سبب يمكن أن يؤدي إلى سقوط الحكومة، إذ يظهر أنّ السبب الأكثر شيوعاً لإسقاطها، هو التوترات بين الأحزاب الحريدية والأحزاب الأخرى في الائتلاف، على خلفية تجنيد الحريديم.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics