أكد الناطق بإسم حركة حماس في لبنان وليد كيلاني أنّ الحركة لا تزال تنتظر الردّ الإسرائيلي على الردّ الّذي كانت قد سلّمته إلى الوسطاء، مشيرًا إلى أنّه بحال كانت هناك إيجابيّة من قبل تل أبيب، من الممكن الوصول إلى إتفاق خلال الأيّام أو السّاعات المقبلة.
ولفت في لقاء مع “النشرة” إلى أنّ المرونة الّتي أبدتها الحركة تتعلّق بمطلب وقف إطلاق النّار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، حيث كانت في الماضي تطالب بأن يكون وقف إطلاق النّار والانسحاب منذ البداية، لكنّها اليوم وافقت على أن تكون هناك هدنة لمدّة 5 أسابيع، وبعدها وقف مستدام لإطلاق النّار، وأيضًا على أن يكون التنسحاب في مدّة الخمسة أسابيع، من الشّوارع الرّئيسيّة؛ وبعد ذلك يكون الانسحاب الكامل، مؤكّدًا أنّ هذه المرونة لا تعني التّنازل عن المرتكزات.
وردًّا على سؤال عن التّصعيد الإسرائيلي في الأيّام الماضية، أوضح كيلاني أنّ له أهدافًا رئيسيّة، وهي ليست المرّة الأولى الّتي يحصل فيها ذلك بعد أيّ مرونة تبديها “حماس”، معتبرًا أنّ الهدف هو السّعي إلى إفشال المفاوضات.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/586127