ذكرت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” الحقوقية الإسرائيلية إن المعتقلين الفلسطينيين يواجهون “العنف والإذلال الروتيني” من قبل حراس السجون الإسرائيلية في المنطقة الجنوبية، “حتى عند مغادرة الزنازين لزيارة المحامين والحصول على الرعاية الطبية”.
وذكرت المنظمة في تقرير مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول الخميس إنه استنادا لأكثر من 12 شهادة، فإن العنف ضد السجناء الفلسطينيين “يحدث في مناطق لا تغطيها الكاميرات الأمنية، ويشمل ركل وضرب السجناء المقيدين، والحرمان من الوصول إلى المراحيض، والإهانة الجنسية”.
وأوضحت أن العديد من السجناء الفلسطينيين “يتخلون عن العلاج الطبي وزيارات المحامين خوفاً من الاعتداء عليهم”.
وتابعت: “تكشف الشهادات عن أنماط ثابتة من العنف تحدث بشكل رئيسي خارج الزنازين، في مناطق لا تراقبها الكاميرات الأمنية، وفي كثير من الأحيان عندما يكون السجناء في طريقهم إلى مواعيد طبية، أو زيارات المحامين، أو جلسات المحكمة”.
وأشارت المنظمة أن لديها مزيد من الشهادات المشابهة، وأنها قدمت شهادات جديدة إلى مصلحة السجون الإسرائيلية “كشفت عن انتهاكات واسعة النطاق وشديدة بحق السجناء الفلسطينيين في منشآت (اعتقال) المنطقة الجنوبية”.
وأفادت بأنها زودت مسؤولي مصلحة السجون الإسرائيلية بـ 14 شهادة تم جمعها خلال الشهرين الماضيين من المحامين الذين زاروا السجناء في سجون النقب “كتسيعوت” و”نفحة” و”رامون”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3272464