تزايدت الانتهاكات والاعتداءات التي يُمارسها المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسيحيين في فلسطين المحتلة، وخصوصاً في القدس المحتلة، وذلك منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ككل أبناء الشعب الفلسطيني، إذ يتعرّضون للمضايقات، ويُحرمون من أداء طقوسهم الدينية، فيما تتعرّض أماكنهم المقدسة للتدنيس والانتهاكات أيضاً.
وفي هذا الإطار، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بما وصفته بكونه “تصاعداً في وتيرة أعمال الكراهية وعمليات الاعتداء على المسيحيين”.
ووفقاً لـ “القناة 13”، فقد حدثت 36 حادثة إساءة إلى المسيحيين في البلدة القديمة، 17 منها حادثة بصق، و9 حوادث تخريب، و5 اعتداءات جسدية، و5 اعتداءات لفظية، بحماية من شرطة الاحتلال، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وإضافة إلى هذه الممارسات العدائية، يمارس الاحتلال إجراءات تضييقية أخرى على المسيحيين بفرضه الضرائب على الكنائس وأملاكها في القدس المحتلة.
وقد حذّرت الرئاسة العليا لشؤون الكنائس في فلسطين من خطورة تنفيذ هذه المخططات الإسرائيلية، وبشكل خاص على الوجود المسيحي، “في ظل التحديات والصعوبات التي تعصف بالقضية الفلسطينية من جراء السياسات الإسرائيلية، وحرب الإبادة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة العنف تجاه الكنائس وأملاكها، والاعتداء على رجال الدين من جانب قطعان المستوطنين”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics