حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قادة إسرائيل، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من مصير قاتم ينتظرهم إذا استمرت جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي مقال له بصحيفة “هآرتس” اليوم الجمعة، خاطب أولمرت نتنياهو قائلا إن اليوم الذي ستصدر فيه مذكرة اعتقال بحقه بسبب جرائم إسرائيل في الضفة الغربية قد اقترب، متهما الحكومة بدعم تلك الجرائم من خلال غض الطرف عنها على الأقل.
وتابع أن الجرائم في الضفة ترتكب بشكل يومي، ليس من قبل جنود، بل من قبل من أسماهم “مثيري الشغب” (المستوطنين)، ووصفهم بأنهم “كارهون للعرب” وراغبون في طردهم من المنازل والقرى التي عاشوا فيها طول حياتهم.
وقال لنتنياهو إنه يعلم بتلك الجرائم، وحتى إن غض الطرف عنها كأن لم يسمعها فلن يستطيع تجاهل تحذيرات كبار قادة الجيش الإسرائيلي، الذين “تحدثت مع عدد منهم وهم يشعرون بالخجل” من جرائم “مثيري الشغب”.
وحذره من أنه لن يجد من يدافع عنه داخليا وخارجيا عندما ستوجّه إليه اتهامات بعدم مواجهة الجرائم التي ترتكب في الضفة.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/7/12