إيهود باراك: على إسرائيل أن توقف الحديث عن ديمونا

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الإسرائيليين إلى الكف عن الحديث حول مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب، وحثهم على الانضمام لما أسماه “محور الاعتدال”، الذي تقوده الولايات المتحدة، في مواجهة ما أسماه “محور المقاومة” بزعامة روسيا وإيران.

وقال إنه على الرغم من مرور 9 أشهر على الحرب في قطاع غزة، فإن إسرائيل لم تحقق “أيًّا من أهدافها”، و”الأنكى من ذلك، أن الشلل الإستراتيجي” الذي أظهرته القيادة الإسرائيلية ينذر باندلاع صراع إقليمي شامل وطويل الأمد.

وأضاف أن ذلك كله يحدث في وقت يتفاقم فيه الخلاف مع الولايات المتحدة، وتغرق إسرائيل في لجج عزلة دولية.

وأوضح في مقاله بصحيفة هآرتس اليسارية، أن هذا “الوضع المعقد” أثار موجة من النقاشات في الآونة الأخيرة في الصحف والقنوات التلفزيونية، تمحورت حول توقعات أو مطالبات بأن تُلوّح إسرائيل باستخدام قدراتها النووية المزعومة كوسيلة للخروج منتصرة من هذه الأزمة، بل إن هناك من يقترح النظر في الاستفادة من هذه القدرات فعليا. وفي اعتقاد باراك أن هذا النقاش “لا داعي له، وغير مفيد، وربما يمكن أن يكون ضارا”، كما أنه يعكس “مشاعر إحباط ويأس”، واصفا ما يتداول داخل إسرائيل من آراء لا تنطوي على نصائح “مستحبة” فيما يتعلق بالإستراتيجية وتدبير شؤون الدولة. والمطلوب -من وجهة نظره- هو الحس السليم وليس الأوهام.

رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/7/15

إقرأ السابق

لبيد : نتنياهو جبان وليس ضحية وجنودنا بغزة يتعرضون لأخطار كبيرة

اقرأ التالي

نجل نتنياهو يشن هجومًا حادًا على قطر ويتهمها بـأنها دولة رائدة في دعم ورعاية الإرهاب

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *