قال الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان، إن عمليات الاغتيال التي تقوم بها “إسرائيل”، بالجملة عبر قتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، باتت الهدف بحد عينه، ولم يعد لحياة الإنسان أهمية لديها، خاصة مع استيراد مصطلح الأضرار الجانبية من أمريكا.
وأشار في مقال له في صحيفة هآرتس، إلى أن الاحتلال، في العدوان الجاري، “حرر كل الكوابح، الأمر الذي بدأ قبل عشرات السنين بالتصفية المركزة وانتقل إلى التصفية غير المركزة وتطور إلى سياسة التسليم بالمس بالأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء، مقابل تصفية شخص إرهابي”.
وأضاف: “عملية الحيونة هذه والرغبة في الانتقام هي تقريبا طبيعية ومفهومة ضمنا، وهي غير منفصلة عما تمر فيه أجزاء واسعة من المجتمع الإسرائيلي، الذي أصبح منذ سنوات عنيفا أكثر فأكثر، ليس تجاه الفلسطينيين في المناطق فقط، بل بواسطة خطاب الكراهية في الشبكات الاجتماعية ضد أجزاء واسعة في الجمهور الاسرائيلي، وأيضا في السلوك المدني في الحياة اليومية”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/586305