الإبادة الصامتة حرب التجويع الإسرائيلية تتصاعد في قطاع غزة

تزداد يومًا بعد آخر معاناة السكان في شمال قطاع غزة، الذين يكافحون للحصول على طعام لأطفالهم في ظل حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل بحقهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتعد المطابخ الخيرية مقصدًا للنازحين ووقودًا للحياة في قطاع غزة، الذي دمره الاحتلال، ولا يزال يمارس أقسى صنوف التعذيب والتجويع بحق السكان، حيث تفاقمت أزمة الجوع. وقد أطلقت منظمات دولية وجمعيات خيرية وإنسانية عددًا من مبادرات المطابخ في محاولة للتقليل من حجم الاحتياج الغذائي الهائل الذي يعانيه سكان القطاع.

وأمام ذلك، تبدو إسرائيل ماضية في حرب تجويع البطون الخاوية في غزة، وهي حرب لا يقل فيها إنهاك الأجساد عن قصفها وتعذيبها وحرقها.

ويجتهد الآباء في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع في تحصيل وجبة طعام من أجل تهدئة بطون أفراد أسرهم بطبق طعام. ولخص جميل للتلفزيون العربي الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان في بيت لاهيا. وقال: “نأتي من العاشرة صباحًا إلى حدود المغرب، حتى نستطيع الحصول على طبق من الطعام.. الآباء لا يأكلون.. لا نأكل حتى يكفي الطعام لأطفالنا”.

رابط الخبر:  https://www.alaraby.com/news

إقرأ السابق

حماس: نرحب بإعلان باكستان إسرائيل كيانا مرتكبا لجرائم حرب

اقرأ التالي

رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو نتنياهو إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *