أكد موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ ما حدث، الليلة الماضية، في “تل أبيب”، هو فشل لسلاح الجو الإسرائيلي في الدفاع عن “الجبهة الداخلية”، متسائلاً: “ما التهديد الذي تم بناء سلاح الجو من أجله في العقد الماضي”؟
وانتقد محلل الشؤون العسكرية في الموقع، أمير بوحبوط، أنه بعد خطة متعددة الأعوام، وبعد 9 أشهر من الحرب، “يكتشفون فجأة عدداً غير قليل من الثغر”، وأن الخطط “لم تعالج التهديدات، بصورة صحيحة”.
ورأى بوحبوط أنّ ردّ سلاح الجو على الحادثة المروّعة يثير “شكوكاً كبيرة”، في إشارة إلى الحديث عن “خطأ بشري” لجهة “رصد الطائرة المسيّرة وعدم تصنيفها تهديداً”، في الوقت الذي تُظهر صور جناح الطائرة على الرصيف حجمها الكبير، فضلاً عن موقع إطلاقها البعيد جغرافياً.
وخلص محلل الشؤون العسكرية إلى أنّ الحادثة “خطيرة من عدة نواحٍ”، في ظل خوض “إسرائيل” حرب استنزاف مع “محور يتألف من إيران والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، وأنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان”.
وقال بوحبوط إن ذلك يعني تأكّل قوة “الجيش” من خلال تقطير الطائرات المسيّرة وصليات الصواريخ والقذائف الصاروخية، مشدداً على أنه، بالنسبة إلى المحور، فإنّ أي إصابة للجبهة الداخلية الإسرائيلية “تُعَدّ إنجازاً”.
رابط الخبر: https://www.ansarollah.com.ye/archives/694297