وذكرت، نقلاً عن مصادرها، أن الجهود تبذل في إسرائيل لتأكيد الرد على الصفقة، وكشفت عن “ضغوط” تمارس على رئيس الوزراء نتنياهو للموافقة على العرض الإسرائيلي الجديد، ليحمله الوفد الإسرائيلي إلى الوسطاء، حتى قبل اللقاء المقرر مع الرئيس بايدن.
وذكرت تلك المصادر، التي وصفتها الهيئة بـ “المطلعة”، أن هناك توقّعاً بتمرير الوثيقة بداية الأسبوع، بعد التغييرات التي اقترحها الأمريكيون في صياغة الخطوط العريضة.
وكشفت أن الإدارة الأمريكية بعثت، عبر الوسطاء، رسالة إلى “حماس”، مفادها أن عليها تجاهل تصريحات نتنياهو بشأن موضوع المفاوضات، إذ إن بعضها كان مخصصاً لاحتياجات سياسية فقط.
وكانت الرسالة تشير إلى ما يعلنه نتنياهو من الانسحاب من محور فيلادلفيا الفاصل بين جنوب قطاع غزة ومصر، وكذلك منع التعهد بوقف الحرب كاملة، والعودة إلى الحرب بعد انتهاء صفقة التبادل.
وحسب الهيئة، فقد تم تسليم الرسالة في الأيام الأخيرة على خلفية تصريحات نتنياهو العديدة أيضاً بشأن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، وحول التفتيش الأمني لعبور العابرين من جنوب القطاع إلى شماله، وحول قضايا أخرى.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، يوم الجمعة، إن المفاوضات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” تقترب من “خط النهاية”.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk