ذكر موقع “ميديا بارت”، إن الطرق الإسرائيلية العملاقة في الضفة الغربية المحتلة، مهدت منذ فترة طويلة لضمها الفعلي وتشجيع الاستيطان فيها، وبالفعل بدأ المستوطنون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في بناء الطرق والبؤر الاستيطانية غير القانونية بمعدل غير مسبوق.
وانطلق الموقع الفرنسي -في تقرير بقلم أليس فروسارد- من قصة صالح محمود (69 عاما) من العيسوية والذي كان يذهب كل يوم إلى أرض عائلته، ولكنه لم يعد قادرا على ذلك منذ العام 2019، عندما افتتحت إسرائيل الطريق السريع رقم 4370 الذي يربط القدس بالمستوطنات الإسرائيلية في جنوب الضفة الغربية، ويقطع الوصول المباشر إلى أراضيه.
إلى جانب هذا الطريق السريع يقوم جدار طويل يطلق عليه صالح محمود اسم “طريق الفصل العنصري”، لأنه يبقي الإسرائيليين في جهة والفلسطينيين في جهة أخرى، واصفا عزلتهم، وكيف ناضلوا عبثا لتغيير مسار الطريق، مشيرا إلى الطرق الملتوية التي يضطرون الآن إلى سلوكها بالسيارة للوصول إلى حقولهم.
ويروي صالح محمود كيف أن قرية الزعيم حيث تقع أرضه، محاطة بالمستعمرات والمستوطنات غير القانونية الواقعة بين عدة جسور، لأن “منطق الإسرائيليين هو أخذ كل شيء، “وخاصة ما هو قريب من القدس”.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/7/22