أقرّت مصادر أمنيّة إسرائيليّة بأنّ حركة حماس أقامت مخزنًا كبيرًا للمعلومات يشمل تفاصيل سريّة وحساسّة وشخصية عن آلاف أصحاب الرتب والمناصب في عددٍ كبيرٍ من قواعد سلاح الجوّ الإسرائيليّ المنتشرة في دولة الاحتلال، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ التقارير السريّة تمّ جمعها من عدّة مصادر مكشوفة وأخرى سريّة.
وأوضحت صحيفة (هآرتس) العبريّة في سياق تقريرها أنّ اختراقات شبكة الإنترنيت والحصول على معلوماتٍ سريّةٍ يؤكِّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ أنّ عدم وجود رقابة للحفاظ على المعلومات الشخصيّة يؤديّ حتمًا لتشكيل خطرٍ فعليٍّ على أمن الدولة العبريّة، مُضيفةً أنّه على الرغم من أنّ مصدر آلاف التقارير التي جمعتها (حماس) غيرُ معروفٍ، إلّا أنّها تثبت قدرات (حماس) في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، أكّدت الصحيفة، نقلاً عن المصادر عينها، أنّ التقارير التي جمعتها وأعددتها حركة (حماس) تُشكّل خطرًا كبيرًا على الجنود، من القتل وحتى الملاحقة عن طريق الإنترنيت، وحتى استخدام المعلومات لغرض تقديم دعاوى ضدّهم في المحاكم الدوليّة لمقاضاتهم بتهم ارتكب جرائم حرب، علمًا أنّ اسم العملية (انتقامًا لأطفال غزّة). ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ أمنيٍّ إسرائيليٍّ غيرُ مختّصٍ في هذا المجال قوله إنّ قسمًا من المعلومات التي تمّ عرضها عليه تُعتبر مشكلةً.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/586749