نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في سلاح الجو في “جيش” الاحتلال، قولهم، بعد نشر حزب الله فيديو “ما عاد به الهدهد 3″، وضمّه صوراً لقاعدة جوية إسرائيلية، إنّ الجزء الأكثر تحدياً في مواجهة مسيّرات حزب الله هو التعرّف عليها في المقام الأول.
واعتبر موقع قناة “مكان” الإسرائيلية أن نشر حزب الله شريط فيديو التقطته طائرة مسيّرة حلقت مرتين، في وضح النهار وخلال ساعات الليل، فوق قاعدة سلاح الجو “رامات ديفيد” في مرج بني عامر، مظهراً هنغارات مقاتلات ومخازن ذخائر ووقود ومقرات قيادة ومساكن الطيارين، هو “تطور خطير”.
وإذ زعم الناطق بلسان “جيش” الاحتلال أنّ “الحديث يدور عن مسيّرة لأغراض التصوير فقط، وأنّ نشاطات القاعدة الجوية لم تتأثر”، أكدت رئيسة المجلس الإقليمي “عيمك يزرعئيل” (مرج بني عامر)، شلوميت شيحور رايخْمان، أنّ “هذا التوثيق مقلق للغاية”.
وكالعادة، ادّعى مصدر عسكري إسرائيلي أنّ القرار بعدم إسقاط المسيّرة قد اتخذ لمنع إصابة المناطق المأهولة بشظاياها، في محاولة للتقليل من حجم الاختراق وخطورته، ولكن مراسل قناة “كان” الإسرائيلي أقرّ بأن تحليق المسيرة فوق القاعدة الجوية ليس إنجازاً إعلامياً فحسب، بل دلالة على القدرة على جمع المعلومات الدقيقة حول مواقع استراتيجية في “إسرائيل” واستهدافها.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics