نشرت صحيفة “أوبزيرفر” تقريراً لروث مايكلصن وكويك كيرنزنباوم ذكرا فيه شهادات ثلاثة جنود احتياط إسرائيليين أرسلوا للحرب في غزة، وكيف أنهم يتحدثون عن رغبتهم بالابتعاد عن الجيش .
وبالنسبة للجندي في الخدمات الطبية، يوفال غرين، فقد كان الأمر بحرق منزل هو ما دفعه لإنهاء واجبه في الاحتياط. وقضى غرين 50 يوماً في خان يونس مع وحدة المظليين، حيث كان ينام على ضوء شعلة بالبطارية، وسط الركام والأنقاض.
وبدأ قبل أشهر بالشعور بالشك من هدف وحدته، عندما سمع رفض إسرائيل الاستجابة لمطالب “حماس” وقف الحرب مقابل تحرير الأسرى لديها. وهو واحد من ثلاثة جنود احتياط أخبروا الصحيفة أنهم لن يعودوا للجيش لو طلب منهم. وأنهى ثلاثتهم الخدمة الإجبارية في الجيش المفروضة على الجميع في إسرائيل. وعادوا إلى الجيش بعد هجوم “حماس”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر. لكن السلوك التدميري الذي رأى بقية الجنود في غزة يمارسونه أثار الشكوك التي حملها معه إلى غزة، وشعوره باليأس من دوامة العنف. وقال إنه ظل هناك بدافع من حسّ الرعاية للجنود الذين عرفهم أثناء الخدمة الإلزامية. وكانوا غاضبين بعدما شاهدوا الدمار الذي أحدثته “حماس” على جنوب إسرائيل.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk