موز، وأصبح نظام الغاب ساري المفعول فيها، وخصوصًا عندما يتعلّق الأمر بالفلسطينيين من طرفيْ ما يُطلَق عليه الخّط الأخضر، وذلك على وقع تسلّط اليمين واليمين الفاشيّ على مقاليد الحكم.
وعلى الرغم من أنّ الاحتلال يرتكب أبشع صنوف العذاب بحقّ الأسرى الفلسطينيين، وعلى وجهٍ خاصٍّ، أولئك الذين اعتُقلوا خلال العدوان الهمجيّ والبربريّ على قطاع غزّة، إلّا أنّ الواقع فاق الخيال في دولةٍ تزعم زورًا وبُهتانًا أنّها واحة الديمقراطيّة في الصحراء العربيّة، فقد داهمت شرطة الاحتلال القاعدة العسكرية في (بيت ليد) التي يُحتجز فيها أسرى من قطاع غزة منذ بداية الحرب، وأوقفت 9 جنود إسرائيليين متورّطين في تعذيب أسيرٍ فلسطينيٍّ بطريقةٍ وحشيّةٍ، يرفض الورق أنْ يتحملّها.
ورفضًا للتحقيق مع الجنود المشتبهين بتعذيب الأسير الفلسطيني جنسيًا، بشكلٍ جماعيٍّ، حاول عناصر اليمين المتطرف، يقودهم أعضاء الكنيست ووزراء من الائتلاف عن أحزاب الليكود و(الصهيونية الدينية) و (عوتسما يهوديت)، اقتحام القاعدة في عدة محاولات اخترقوا خلالها الحواجز العسكرية، واعتدوا على عناصر الشرطة العسكرية. كما حاولت هذه العناصر، بمشاركة أعضاء من الكنيست، اقتحام قاعدة (بيت ليد)، حيث اقتيد الجنود التسعة للتحقيق.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/587006