الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتجنب دخول حليفتها “إسرائيل” في حرب قد لا تكفيها فيها كل استعداداتها السابقة لها، وذلك، تحديداً، بعد مرور أكثر من عام على حرب استنزفتها ولازالت على أكثر من صعيد.
أشارت صحيفة “فورين بوليسي” الأميركية، إلى أنّ اغتيال “إسرائيل” لرئيس المجلس السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية، في طهران، واستهدافها الشهيد القائد في المقاومة الإسلامية فؤاد شكر في بيروت، قد “ينذر بتفاقم الصراع بين إسرائيل ولبنان”.
واعتبرت الصحيفة أنه “إذا اتسع نطاق الصراع، فإن ترسانة حزب الله الصاروخية الضخمة وقواته العسكرية المخضرمة ستشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل، ومن المرجح أن يكون الاضطراب أكبر بكثير مما شهدته إسرائيل منذ عقود، حتى بما في ذلك هجوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي”.
وعلى الرغم من أن الحرب الكبرى ستكون مدمرة، وقد تمتد أيضاً إلى سوريا والعراق، كما يمكن لأنصار الله في اليمن دعم حزب الله في الصراع، حتى لو توقف القتال في غزة، “إلا أنها قد تأتي على أي حال”، فمن الصعب، وفق الصحيفة، معايرة العنف، “ويمكن أن تخلق الضربات الانتقامية دائرة خطيرة من الصراع”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics