20 سپتامبر، 2024

خالد مشعل الناجي من محاولة اغتيال إسرائيلية مرشح لأن يكون زعيم حماس الجديد

نال خالد مشعل، المرشح لأن يكون الزعيم الجديد لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، شهرة عالمية في عام 1997 بعد أن حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في محاولة فاشلة لاغتياله في شارع خارج مكتبه في العاصمة الأردنية عمان.

وأثارت محاولة اغتيال شخصية كبيرة في الحركة الفلسطينية، والتي أمر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها أيضا بنيامين نتنياهو، غضب الملك حسين عاهل الأردن آنذاك لدرجة أنه هدد بإعدام القتلة المحتملين شنقا وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل ما لم تتسلم عمَان ترياق السم.

وفعلت إسرائيل المطلوب ووافقت أيضا على إطلاق سراح زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين لتغتاله بعد ذلك بسبع سنوات في غزة.

ويعتبر الإسرائيليون ودول غربية حماس المتحالفة مع إيران جماعة “إرهابية” هدفها تدمير إسرائيل. ووجهت الحركة الفلسطينية بتنفيذ تفجيرات انتحارية في إسرائيل وخاضت حروبا عديدة ضدها.

أما بالنسبة للفلسطينيين، يعتبر مشعل وبقية قادة حماس مقاتلين من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي يحافظون على قضيتهم حية في وقت تخذلهم فيه الدبلوماسية الدولية.

وأصبح مشعل (68 عاما) رئيس حركة حماس في الخارج قبل عام من محاولة إسرائيل اغتياله، وهو المنصب الذي مكنه من تمثيل الحركة في اجتماعات مع حكومات أجنبية حول العالم بدون التعرض للقيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على السفر والتي أثرت على مسؤولين آخرين في حماس.

رابط الخبر: https://www.swissinfo.ch/ara/D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF/85612651

 

إقرأ السابق

فلسطين تطالب بمحاسبة إسرائيل على اغتيال هنية

اقرأ التالي

قائد طائرة لوفتهانزا يرفض الهبوط في مطار بن غوريون الإسرائيلي

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *