يعيش كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام حالة من التوتر والإرباك وهو ما يتحدث عنه الإعلام الإسرائيلي صراحة، وذلك في أعقاب الاغتيالات الأخيرة التي نفذها وطالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر.
وخوفاً من الرد الحتمي على الاغتيالين والذي تدركه “إسرائيل” جيداً، قرر “الجيش” الإسرائيلي حظر خروج المقاتلين من القواعد العسكرية.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رفع مستوى التأهب تحسباً لرد حزب الله وإيران، بالتزامن مع هروع المستوطنين للاحتماء بالملاجئ.
وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إنّ قيادة الجبهة الداخلية أوعزت إلى المصانع في الشمال التي لديها مواد خطرة بإفراغها أو تقليص الكميات التي لديها كإجراء وقائي. وقرر مصنع “شتراوس” في عكا، الذي يستعمل مادة الأمونيا، وقف العمل.
ويضيف الإعلام الإسرائيلي أنّ الاعتقاد السائد لدى القيادة في “إسرائيل” أن حزب الله سيرد بقوة، وكذلك ستفعل إيران.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن حالة طوارئ تعيشها “إسرائيل” تمثّلت بوقف الإجازات في كل الوحدات القتالية في البر والجو والبحر، وكذلك في جميع تشكيلات التدريب.
وفي السياق، أصدرت الأوامر لتقليص نطاق النشاط في المصانع في الشمال، من مسافة 4 كيلومترات من الحدود إلى 40 كيلومتراً. وقال مصدر مطلع على التفاصيل لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنه من المرجح جداً أن تضطر المصانع الجديدة التي تنضم إلى القائمة الحالية بعد توسعتها إلى تقليل كمية الأمونيا والمواد الخطرة التي لديها.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics