وصفت وسائل إعلام إسرائيلية خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، في تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد فؤاد شكر (الحاج محسن)، بأنه كان “هجومياً جداً”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ أهم ما جاء في الخطاب هو “حديثه عن دخول حزب الله مرحلة جديدة من القتال”، بعد أن تجاوزت “إسرائيل” الخطوط الحمر باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكّد أنّ السيد نصر الله “يُبقي إسرائيل في حالة توتر، من خلال تهديده الدراماتيكي بأنّ عليها أن تنتظر الرد الآتي بالتأكيد”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ السيد، ومن خلال كلامه عن الهجوم على الضاحية وتأكيده على أنّه عدوان وليس رد على مجدل شمس، وإشارته إلى قتل مدنيين بينهم أطفال، “يمنح شرعية للرد الذي قد يحصل”، فيما “يمكن الاستخلاص من كلامه هذا عن شكله”، والحديث هنا عن معادلة السيد التي تثبّت أنّ “المدنيين مقابل المدنيين”.
وفي السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن دافيد، تعقيباً على الخطاب: “سمعنا (السيد) نصر الله يهدد بالرد بشكل قاسٍ، ونحن نأخذ كلامه بجدية، لأنّنا نرى حزب الله يقوم بتحضيرات للحرب”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics