حذر المتحدث باسم بلدية مدينة غزة حسني مهنا، من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المدينة جراء تفاقم الأزمات والكوارث الصحية والبيئية، مع تكدس عشرات آلاف الأطنان من النفايات وتدمير البنى التحتية، واستهداف الجيش الإسرائيلي المنشآت الصحية واقتلاعه 60 ألف شجرة في المدينة، خلال حربه المستمرة على القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال مهنا في مقابلة مع الأناضول: “استمرار أزمة تكدس كميات كبيرة من النفايات تتجاوز 100 ألف طن في مدينة غزة لوحدها، وتسرب المياه العادمة في الشوارع، والنقص الشديد في المياه، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من انتشار الأمراض والأوبئة ويهدد بتفاقم الأزمات الصحية والبيئية”.
وأضاف مهنا، أنّ “طواقم البلدية لا تستطيع الوصول إلى مكب النفايات الرئيسي شرق مدينة غزة بسبب خطورة تلك المنطقة، وبالتالي فإن النفايات تتكدس في المكبات المؤقتة بمنطقة اليرموك وأرض سوق فراس وسط المدينة، في ظل أجواء شديدة الحرارة، مسببة مكرهة صحية وبيئية وانتشاراً للحشرات والقوارض وبؤرة لتفشي الأمراض”.
وحول أزمة الطاقة، قال المتحدث باسم بلدية غزة: “مصادر الطاقة البديلة تضررت بشكل كبير، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي خلايا الطاقة الشمسية التي تخدم مباني البلدية الرئيسة وأيضًا مرافقها المختلفة”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3296607