كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الجمعة، عن استشهاد 44 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” خلال الفترة ما بين 7 تشرين الثاني /أكتوبر 2023 و2 تموز/ يوليو الماضي.
وذكرت الصحيفة إن “هناك 16 حالة وفاة إضافية في صفوف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، التي تدار بشكل منفصل عن المرافق العسكرية”.
ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن وثيقة، أن رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك”، حذّر من أن ظروف احتجاز الفلسطينيين قد تنتهك اتفاقية أممية ضد التعذيب.
والأسبوع الماضي، أصدرت منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، تقريراً يسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويتضمن التقرير شهادات أدلى بها 55 أسيراً فلسطينياً بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، تؤكد تعرضهم للتعذيب والاعتداء الجنسي والإهانة والتجويع.
واستوحت المنظمة عنوان تقريرها “أهلا بكم في جهنم” من محادثة بين أحد الأسرى من مدينة نابلس وأحد السجانين، إذ أشار الأسير الفلسطيني في شهادة له إلى أنه مع وصوله إلى سجن مجدو، ونزوله من الحافلة، قال له أحد السجانين: “أهلًا بكم في جهنم”، وهو العنوان الذي قررت المنظمة استخدامه لوصف السجون الإسرائيلية وعمليات التعذيب التي تجرى فيها.
وأظهرت شهادات الأسرى، بحسب التقرير، تحوّل أكثر من اثني عشر من مرافق الاعتقال الإسرائيليّة، مدنيّة وعسكريّة، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسيّ التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها.
كلّ من يدخل أبواب هذا الحيّز محكوم بأشدّ الألم والمُعاناة المتعمّدين وبلا توقّف، حيز يشغل عملياً وظيفة مُعسكر تعذيب.
وكشف التقرير الحقوقي أن “إسرائيل” استخدمت سجونها أداةً للقمع والتحكم بالسكان الفلسطينيين.
وبحسب التقرير، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين عشية اندلاع الحرب على غزة 5192 أسيراً، منهم 1319 أسيراً إدارياً من دون محاكمة.
رابط الخبر: https://felesteen.news/post/154215
ملصق : الأسرى الفلسطينيين