في انتظار رد “حزب الله” الذي قد يسبق رد إيران وفق التوقعات الإسرائيلية، قامت “إسرائيل” بإخلاء عدد من المقار الأمنية المرشحة للاستهداف من “حزب الله”، من دون أن تعلن عن ذلك مسبقا.
الحكومة الاسرائيلية المصغرة كانت اجتمعت في غرفة عمليات هيئة الأركان تحت الأرض في مقر وزارة الدفاع في “تل أبيب”، للبحث في التصعيد واحتمالات رد إيران و”حزب الله”، ومروحة الرد الاسرائيلي وفق طبيعة التصعيد.
ولم تناقش الخطط التفصيلية مع الوزراء خشية من التسريب، كما جرى سبق أن حصل بتسريب كامل النقاش الذي دار والمشادات بين رئيس الأركان ووزير الدفاع من جهة ووزراء اليمين المتطرف من جهة أخرى، حول ملف الجنود المتهمين بالاعتداء جنسيا على أسير من حماس، واقتحام المقرات العسكرية.
يبقى أن توجيه الولايات المتحده إنذارا بضرورة إبرام صفقة التبادل، ومسارعة نتنياهو إلى إرسال وفد في الـ15 من الجاري، يهدف إلى التأثير على طبيعة وحجم رد “حزب الله” وإيران، لمنع التصعيد الإقليمي عندما يكون واضحا أن حرب غزة قد تقترب من نهايتها.
رابط الخبر: https://www.mc-doualiya.com