ذكرت وزارة الخارجية التركية، إن “إسرائيل” ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية بقتلها أكثر من 100 مدني لجأوا إلى مبنى مدرسة في حي الدرج بمدينة غزة.
جاء ذلك في بيان للوزارة، السبت، أكدت فيه أن الهجوم أظهر مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تريد هدم مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في القطاع.
وشددت على أن الأطراف الدولية التي لم تتخذ خطوات لإيقاف إسرائيل متواطئة أيضا في هذه الجريمة.
وفجر السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات”.
وأضاف المكتب، في بيان، أن “القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.
وذكر أن “جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر”.
ولاحقا، أقر الجيش الإسرائيلي بقصفه المدرسة، زاعما أن “عناصر حماس استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات الجيش وإسرائيل”.
وباستهداف مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6، ما خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، وفق رصد مراسل الأناضول.