أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها عن العملية البطولية قرب مستوطنة “ميحولا”، في الأغوار المحتلة في الضفة الغربية، في بيانٍ نشرته الأحد.
وأكدت كتائب القسام تمكن مجاهديها في الضفة الغربية، ظهر الأحد، من الإجهاز على أحد جنود الاحتلال من المسافة صفر، قرب مستوطنة “ميحولا”، في الأغوار الشمالية.
وأكدت كتائب القسام في بيانها عودة مجاهديها إلى قواعدهم بسلام.
وأشارت كتائب القسام إلى أنّ العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء، ورداً على مجزرة مدرسة “التابعين”، ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة، مشدّدةً على أنّ مجاهديها في الضفة الغربية، الذين جدّدوا البيعة للقائد يحيى السنوار، “سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المُحتل ما دام جاثماً على أرضنا”.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي قد أقرّ أنّ عدّة مركباتٍ إسرائيلية تعرّضت إلى عملية إطلاق نارٍ قرب مستوطنة “ميحولا”، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، قائلاً إنّه نشر قواتٍ “في محاولة للوصول إلى منفذي عملية إطلاق النار”، مُعلناً إجراء عمليات بحثٍ وتمشيط واسعة في المنطقة.
وبدوره، أكّد جهاز الإسعاف والطوارئ الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء”، مقتل مستوطنٍ وإصابة آخر في إثر العملية التي نُفّذت في غور الأردن.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics