تخشى القيادتان العسكرية والسياسية في إسرائيل طوال السنوات التي مرّت، منذ تأسيس إسرائيل عام 1948، من أنْ يتم استهدافهما من قبل الأعداء أوْ استهداف وزارة الأمن ومبنى رئاسة أركان جيش الاحتلال، لا سيما خلال الحروب والمعارك والعمليات. وقد تضاعف خوفهما وخشيتهما من ذلك، بعد عقود مواجهاتها مع حركات المقاومة، ما دفعهم الى إنشاء مركز للقيادة العليا تحت الأرض مرتين، أسموه (ميتزفاه) أي الحفرة والبعض يسمي الحفرة الجديدة بـ (قلعة صهيون).
وقبل الخوض في التفاصيل، فقد تناول الإعلام العبريّ في الأيّام الأخيرة، على ضوء تهديدات إيران وحزب الله، قضية مطالبة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالماح لزوجته، ساره، وابنه البكر، يائير، بالدخول إلى القلعة المحصنّة، على الرغم من أنّهما لا يحملان أيّ صفةٍ رسميّةٍ.
وبحسب المصادر التي تناولتها وسائل الإعلام، فها هي أبرز المعلومات حول مركز الحفرة
-هي مركز قيادة تحت الأرض لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يقع في معسكر رابين في مجمع (الكيريا) في مدينة تل أبيب، وسط الدلة العبريّة، وهي أكبر المدن الإسرائيليّة.
-تمّ استخدام الحفرة القديمة (الخمسينيات – 2018) أمّا الحفرة الجديدة فخلال فترة (2018 – الوقت الحاضر).
-تبلغ مساحة الحفرة الجديدة أكثر من 10 ألاف متر مربع (أي أكبر من مساحة ملعب كرة القدم).
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/587513