أكد مركز حقوقي أن قوات الاحتلال أمعنت في استخدام جميع الوسائل والإجراءات، التي من شأنها أن تلحق أذى واسعا بالمدنيين والأعيان المدنية في سياق “الإبادة الجماعية” التي تمارسها في قطاع غزة، ومن بينها “السيولة النقدية”.
وأشار مركز الميزان لحقوق الانسان إلى أن قوات الاحتلال تتمادى في خلق ظروف معيشية غير إنسانية وقاهرة من خلال تعمد استهداف القطاعات والمصادر التي لا غنى عنها لحياة السكان، كاستهداف مصادر الغذاء والمياه، وتدمير القطاع الصحي والبيئي، والتعليمي والاقتصادي.
وأكد أن قوات الاحتلال سعت منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر 2023 إلى تدمير مقومات الحياة كافة، حيث صدرت تصريحات عن أعلى مستوى سياسي تنزع عن سكان قطاع غزة صفتهم الإنسانية، وعمدت في سياق محاولتها لـ”إبادة السكان” أو دفعهم لمغادرة القطاع، إلى استخدام وسائل وسياسات وإجراءات متنوعة، لتمس بقدرة السكان على البقاء على قيد الحياة.
وأوضح المركز الحقوقي في تقرير أصدره، أن عمل المصارف وتقويض قدرتها على تقديم خدماتها المالية للجمهور، هو “واحد من أدوات الإبادة الجماعية”، بحيث تمنع سلطات الاحتلال وصول السيولة النقدية الضرورية لعمل المصارف بالعملات المختلفة، ولا سيما الشيقل الإسرائيلي الذي يشكل عملة التداول الرئيسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk