ناشط حقوقي: السياسات الإسرائيلية تهدد الأغوار عبر تهويد وتدمير مستمر

 تواجه منطقة الأغوار أزمة خطيرة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي وتدمير ما تبقى من ينابيع المياه.

وقال الناشط الحقوقي عارف ضراغمة لـ“النجاح”: “إن المستوطنين هم من يقودون سياسات الاحتلال في مناطق الأغوار من خلال استغلال كل الظروف الأمنية التي تحصل”، حيث قام الاحتلال ببناء أكثر من ثلاث بؤر استيطانية جديدة، بالإضافة إلى ملاحقة المزارعين والنشطاء المتضامنين واعتقال الصحفيين، وكل ذلك كان “بحماية من الجيش وبمساندة من وزارات الاحتلال.”

وأشار ضراغمة إلى: “ما يحصل الآن هو تهويد كامل للأغوار عن طريق بناء عشرات المعسكرات التدريبية للاحتلال ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي.” واعتبر أن منطقة الأغوار تمثل “الكرامة الفلسطينية وسلة فلسطين الغذائية”، مضيفًا أن المنطقة تتعرض لتدمير متسارع تحت سياسات الاستيطان.

وأكد ضراغمة أنه من الضروري “ملاحقة ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في مناطق الأغوار من خلال دعمهم بالمشاريع الزراعية وتحسين البنية التحتية والوقوف على سياسات الاحتلال.”

وحذر من أن “المواطن الفلسطيني المقيم بالأغوار لا يكفي وحده لإيقاف ذلك”، داعيًا إلى تعزيز الجهود المبذولة لدعم المنطقة ومواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية.

رابط الخبر : https://nn.najah.edu/news/Special/2024/08/13/499046

إقرأ السابق

محاولات لإقناع حماس بالمشاركة بقمة قطر وخطة لوقف إطلاق النار تستمر عدة أيام

اقرأ التالي

كندا تلغي ترخيص جمعيتين يهوديتين تعملان لصالح الاحتلال

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *